اليوم الأولمبي.. رياضة من أجل السلام


رضا سليم (دبي)
تفاعلت جميع طوائف المجتمع والجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، مع فعاليات «اليوم الأولمبي»، الذي نظمته اللجنة الأولمبية الوطنية بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي، والذي يتزامن مع تاريخ تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية في 23 يونيو عام 1894، وذلك بنادي ضباط شرطة دبي بمشاركة 2036 مشاركاً والعديد من الجهات العامة والرياضية، حيث أقيم اليوم تحت شعار «الرياضة من أجل السلام»، وحضر الفعالية المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية.
وشهدت الفعاليات إقامة مجموعة من الأنشطة الرياضية والتراثية والترفيهية، مع مشاركة مبادرة «الروح الإيجابية» التابعة لشرطة دبي، والتي تتماشى أهدافها مع أسس وأهداف الحركة الأولمبية لتعزيز مبادئ الصداقة والتميز والاحترام وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وشاركت الفرقة الموسيقية والخيالة بشرطة دبي في اليوم الأولمبي، مع إقامة عروض رياضية لألعاب المبارزة والريشة الطائرة والكاراتيه والكرة الطائرة والدراجات والكريكيت، وتنظيم ماراثون للجري، كما شاركت مجموعة من أصحاب الهمم في فعاليات الحدث.
وشهدت فعاليات اليوم الأولمبي توزيع شهادات تقدير للمشاركين ممهورة بتوقيع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وأعرب معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، عن فخره وسعادته باستضافة فعاليات اليوم الأولمبي في نادي ضباط شرطة دبي، مشيداً بجهود اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحرصهم على تعزيز ودعم توجهات الحكومة في المجال الرياضي، في صورة مبادرات وفعاليات تزخر بالمشاركين ومحبي الرياضة من كل الفئات والأعمار والثقافات في المجتمع.
وأكد معاليه أن دعم شرطة دبي المستمر للمنتخبات الوطنية الرياضية، إيماناً بأهمية هذا المجال في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش والحوار بين أفراد المجتمع على اختلاف ثقافاتهم، منوهاً بدعمهم الكامل للأنشطة والفعاليات الرياضية، وحرصهم على تكريس ثقافة الرياضة ونشرها، عبر تشجيع وتحفيز الرياضيين في شرطة دبي للمشاركة وتطوير القدرات، وتمثيل المؤسسة والإمارة والدولة أمام أكبر وأمهر الفرق العالمية، سعياً خلف رفع علم الإمارات في المحافل الدولية، وتحقيقاً للريادة في كل المجالات.
من جانبها أكدت المهندسة عزة بنت سليمان، على أهمية التفاعل مع جميع البرامج والمبادرات والأنشطة التي تعزز دور الحركة الأولمبية وتبرز القيم النبيلة للرياضة، بما يسهم في نشر روح التعاون والإخاء بين جميع أفراد المجتمع إلى جانب نشر الثقافة الرياضية، انطلاقاً من دور اللجنة كعضو فاعل في اللجنة الأولمبية الدولية ومسؤوليتها في ترسيخ وإبراز قيمة الحركة الأولمبية الوطنية بالدولة.
وأشارت بنت سليمان إلى حرص اللجنة الأولمبية الوطنية، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الاحتفاء بهذا اليوم المهم في مسيرة الحركة الأولمبية، لكونه حدثا تتوحد خلاله الجهود وتتشارك فيه الأهداف والغايات وتتسابق فيه جميع اللجان الأولمبية على مستوى العالم من أجل التأكيد المبادئ الأولمبية السامية، والتي تتمثل في الصداقة والتميز والاحترام.



Source link

من sadawatan

اترك رد