in

بالتنسيق مع طالبان.. واشنطن رتبت خروج 4 أميركيين من أفغانستان


أعلن مسؤول أميركي كبير أن أربعة أميركيين غادروا الاثنين أفغانستان برا، في إطار عمليات رحيل رتبتها الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ انسحابها في نهاية أغسطس من البلاد.

وأضاف أن حركة طالبان كانت على علم بذلك “ولم تمنعهم” من مغادرة أفغانستان، بدون أن يذكر أي دولة حدودية دخلها هؤلاء الأميركيون.

وأقام الجيش الأميركي جسرا جويا ضخما في كابل منتصف أغسطس، ما سمح بإجلاء نحو 123 ألف شخص حتى تاريخ انسحابه من أفغانستان، وقالت واشنطن إن 75 إلى 80 في المئة من هؤلاء هم “أفغان كانوا معرضين للخطر”.

ويقول مسؤولون أميركيون إن أميركيين آخرين قد يكونوا غادروا منذ أن انهت الولايات المتحدة انسحابها من افغانستان في نهاية اغسطس، لكن عبر وسائلهم الخاصة.

وتؤكد واشنطن أنها تراقب عن كثب ما اذا كانت طالبان ستفي بوعدها بالسماح لرعايا أميركيين ومن الحلفاء بالرحيل، فيما تبحث كيفية تعاملها مع الاسلاميين الذين سيطروا على العاصمة كابول في 15 اغسطس مع انهيار الحكومة المدعومة من الأميركيين.

ويقول مسؤولون أميركيين إن أكثر من مئة أميركي معظمهم يحملون الجنسيتين، لا يزالون في أفغانستان بعد الجسر الجوي الذي أتاح إجلاء عشرات آلاف الأشخاص في الأيام الماضية.

وسارع خصوم الرئيس الأميركي جو بايدن الى اتهامه بالتخلي عن أميركيين.

ويعتقد أن عشرات آلاف المترجمين وأشخاص آخرين دعموا مهمة الولايات المتحدة وعائلاتهم لا يزالون في أفغانستان ويتخوف كثيرون منهم من أعمال انتقامية رغم تطمينات حركة طالبان.
مع الفوضى التي تعم مطار كابول، تبقى الطرقات البرية أبرز سبيل للخروج من أفغانستان لا سيما عبر باكستان أو ايران التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع واشنطن.

ودعا النائب الأميركي، مايك والتز، وزارة الخارجية الأميركية إلى العمل مع منظمات غير حكومية قال إنها تحاول الحصول على الموافقة لتسيير رحلات طيران عارض لإجلاء أميركيين وحلفاء معرضين للخطر ما زالوا يختبئون في العديد من المدن الأفغانية.

وفي رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن السبت، قال النائب الجمهوري والمسؤول السابق بالبيت الأبيض إن عدداً من المنظمات غير الحكومية أبلغته بوجود رحلات طيران عارض “متاحة وممولة ومستعدة للتحليق” وبأن قوائم بأسماء أطقم والركاب المحتملين على تلك الرحلات جاهزة.

ولم يحدد والتز عدد رحلات الطيران العارض التي تنتظر تصريحاً بالإجلاء. وقال إن المنظمات غير الحكومية مستعدة لإرسال قوائم الركاب الخاصة بها للسماح للحكومة الأميركية بإجراء “فحص وترتيب للأولويات بشكل مناسب”.



Source link

What do you think?

اترك رد

ساوثغيت: نواجه بولندا وليس ليفاندوفسكي

السماح للجماهير بحضور المنافسات الرياضية في الكويت