in

في اليوم العالمي للفتاة.. فتاة قوية تساوي أسرة أكثر صحة



تم اعتماد 11 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للفتاه، والهدف هو التركيز والاهتمام بالمشاكل التي تتعرض له الفتاه وتصديها ومواجهتها، والحصول علي حياة آمنة من خلال توفير أبسط الحقوق كالتعليم الجيد، والعيشة الهادئة، والعمل والحصول علي المناصب القيادية، والتربية الإيجابية لنشئه جيل قادم جيد.


وفي هذا الصدد أكد الأستاذ الدكتور عمرو حسن أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بكلية طب القصر العيني، ومقرر المجلس القوي للسكان السابق،  أن  مصر خطت خطوات فعالة في تحقيق  وتمكين المرأة ووضعها على أولويات العمل الاستراتيجي للدولة، فمصر دائمًا مقترن اسمها بتاريخ عريق وحضارة مبهرة كانت فيها للنساء والفتيات ادور هامة على مر العصور .

الفتاة واليوم العالمي
الفتاة واليوم العالمي


 


وأضاف عمرو، أن مصر من الدول التي تهتم بدعم المرأة، والالتزام بالحقوق الدستورية لها،   وتحقيق قيم العدالة والمساواة لضمان حقوقها  في شتى مجالات الحياة.


أكد أستاذ مساعد النساء والتوليد، أن من ضمن المشاكل الناتجة في المجتمع هي الزيادة السكانية، التي يمكن حلها بتمكين المرأة  وزيادة الوعي لديها والتعليم الجيد، يخلص المجتمع من التعرض للزيادة السكانية.


فارتفاع معدلات الأمية بين النساء، يؤدي إلى عدم تأهيلهن إلى سوق العمل والتطور والتقدم ، يحد من دور المرأة في المجتمع  وتصبح الحياة المنزلية والإنجاب وتربية الأطفال محل الاهتمام الأساسي، وبالتالي تتعرض البلد للزيادة السكانية، ولذا فالحل هو تعليمهن.


وأشار حسن، أن ارتفاع معدلات الأمية بين الفتيات يؤدي إلى الزواج المبكر للإناث، وبالتالي الإنجاب المبكر ، حيث أن الفتاة تكون في أعلى المراحل خصوبة ، و لذلك  فلابد ان تحصل الفتاة على حقها الطبيعي في التعليم ومن ثم تتمكن من الحصول على عمل مناسب.

التعليم واليوم العلمي للفتاة
التعليم واليوم العلمي للفتاة


 


بالإضافة إلى ذلك هناك عادات وتقاليد سائدة في المجتمع لابد من مواجهتها مثل الإنجاب المبكر وإنجاب عدد كبير من الأطفال،  كل هذا الأمر يتسبب في تفاقم الزيادة السكانية، وأيضا يؤثر بشكل سلبي علي صحة الفتاه.


وايضا عدم الوعي الكافي بضرورة المباعدة بين الولادات لإعطاء الأبناء الوقت الكافي للرعاية والتنشئة السليمة ، مع انخفاض المستوى الاقتصادي للأسر ، يظهر لنا مشكلة خطيرة وهي مشكلة عمالة الأطفال والتسرب من التعليم، وكل هذه الأمور السلبية تؤثر سلبا علي المجتمع وتخلق مجتمع غير مؤهل للتقدم.


و فى اليوم العالمى للفتاة  نوجه رسالة إلى المجتمع  وهي ” فتاة قوية= أسرة أكثر صحة ومجتمع اكثر وعيا “..فعندما تكون الفتيات متعلمات وقادرات على معرفة حقوقهن ومتمتعات بصحة جيدة، فهذا يعني مجتمع أكثر صحة واستقرارا، ووطن اكثر رفعة وتقدم.



Source link

What do you think?

اترك رد

يفيد 100 مليون أسرة حول العالم.. اليونيدو “مصر” تحتفل بيوم القطن العالمى

‎انتظام صرف معاشات أكتوبر لمن تخلفوا عن المواعيد المقررة من فروع بنك ناصر