النمو والتطور من المؤشرات الأساسية للصحة العامة للطفل، يمكن أن يعيق نمو الطفل المصاب بالسكري من النوع الأول بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم التي تتسبب في الإصابة بالحماض الكيتوني، مما يؤدي إلى إنتاج حمض في الدم يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الطفل ونموه، ولكن إذا كان الطفل المصاب بالسكري من النوع الأول يتحكم في مستوى الجلوكوز في الدم، فيمكن أن يكون نموه وتطوره طبيعيين.
يمثل النمو الطولي أثناء الطفولة والمراهقة أحد أكثر التغييرات ذات الصلة في تكوين الجسم، يحدث نمو العظام بمعدلات مختلفة ويعتمد على آليات معقدة تتضمن هرمونات مختلفة والنظام الغذائي وعوامل وراثية وبيئية، وهناك عوامل أخرى قد تؤثر في نمو الطفل، مثل الأمراض المزمنة.
يتزايد معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 1 بمعدل سنوي يبلغ 3-5٪ لدى الأطفال دون سن 5 سنوات في جميع أنحاء العالم، وشكّل ارتفاع معدل الإصابة بالنوع الأول من داء السكري لدى الأطفال والمراهقين مصدر قلق لأخصائيي الرعاية الصحية لأن مستويات السكر في الدم غير المنضبطة يمكن أن تغير النمو الفسيولوجي ، وقد لا يصل الأطفال إلى الطول المتوقع النهائي، بحسب ما نشره موقع ” doctor-ndtv“.
ويشار إلى أن داء السكري من النوع الأول المعروف باسم مرض السكري المعتمد على الأنسولين، هو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، فيجب على آباء الأطفال المصابين بداء السكري من النوع 1 اتباعها لضمان النمو البدني الجيد لأطفالهم:
1- قم بقياس طول ووزن طفلك بانتظام وارسم القياسات على رسم بياني للنمو.
2- راقب مستويات ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر.
3 – تحقق من علامات بداية البلوغ وتأكد من عدم تأخير سن البلوغ بالنسبة لهم.
4 – شجع الطفل على تناول أطعمة مغذية وغنية بالألياف وكمية كافية من البروتين والكالسيوم.
5 – تأكد من تعرض الطفل لأشعة الشمس.
6 – شجع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام.
7 – تأكد أيضًا من المتابعة عن كثب مع طبيبك للحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن النطاق قدر الإمكان.
8 – يجب على آباء الأطفال المصابين بالسكري التأكد من أن مستويات الجلوكوز في الدم لأطفالهم تحت السيطرة لتجنب المضاعفات طويلة المدى.
