05:46 م


السبت 13 نوفمبر 2021

كتب- محمد قادوس:

تلقى إسلاميات مصراوي سؤالًا من أحد متابعيه طرحه على الدكتور ابو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، يقول صاحبه: “لماذا يوجب الشرع على الأرملة البقاء في المنزل لحين انتهاء عدتها.. ولماذا فترة عدة المرأة المطلقة أقل من عدة المرأة التي توفي عنها زوجها؟”

في رده لمصراوي قال سلامة إنان المرأة التي مات زوجها لابد أن تنتظر 4 أشهر وعشرة أيام قبل ما تبدأ ان تعقد زواجها من شخص آخر غير الذي كان زوجًا لها قبل وفاته.

واستشهد الباحث الشرعي بقول الله- تعالى-في سورة البقرة “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا”.

وأوضح سلامة أن الحكمة من وراء هذا الكلام ولماذا فترة عدة المرأة المطلقة أقل من عدة المرأة التي توفي عنها زوجها، موضحا العلة الأولى في هذا الأمر، والتي يجب ان نربطها ونفهمها هي التعبد.

وأوضح الباحث الشرعي، معنى التعبد، وهو ان الإنسان يطيع أمر الله-تبارك وتعالى-لأنه هو الذي أمر المرأة التي توفي زوجها، إنها تنتظر 4 أشهر وعشرة أيام، وإن تفعل الإحداد على زوجها، بمنع الطيب والزينة وعن الخروج من البيت.

وأكد سلامة ان المرأة التي توفي عنها زوجها حرم عليها الشرع الشريف الخروج من بيتها إلا لضرورة.

وبين الباحث الضرورات التي يجوز للمرأة المتوفى عنها زوجها ان تخرج من بيتها هي:

1ـ لو ان هذه المرأة تعمل وهي التي تنفق على نفسها وعلى بيتها.

2ـ لو ان البيت التي كانت تسكن فيه بالإيجار ولم يوجد معها مال لكي تسدد هذا الاجار فمن حقها ان تخرج من البيت لتسكن في مكان آخر.



Source link

من sadawatan

اترك رد