وتابعت رئيس تحرير مجلة ” نور” للأطفال، فى تصريحات لها؛ أن الحكاية ليس مسلسلين زيادة للأطفال في رمضان..الحكاية إننا بحاجة ملحة لقناة اطفال وإنتاج مستمر طول العام وفق استراتيجية ومنظومة تحت مظلة مشروع قومي للطفل المصري تعمل وفق كل المؤسسات بشكل متكامل وموحد.
واستطردت؛ أن ما فعلته ديزنى مؤخراً حرك الماء الراكد، واوقظ النائمين والغافلين..وننادي ونهتف ونصرخ من سنين بضرورة الاهتمام بملف ثقافة واعلام الطفل، ونوضح خطورة الوضع الحالي الذي خلت فيه الساحة تماما من محتوى فني وثقافي مصري الهوية و عدم وجود قناة اطفال مصرية، ولا حياة لمن تنادي.
فجأة خرجت علينا ديزني بتصريحها الاخير فهاجت وماجت وسائل الإعلام وتحرك مجلس النواب يناقش القضية..و كثر الحديث عن ضرورة إيجاد البديل لأطفالنا واخيرا تعالت الأصوات تطلب قناة اطفال مصرية بمحتوى مصرى الهوى والهوية..هل يا ترى يسفر هذا الغضب الذي أحدثه تصريح ديزني الاخير عن خطوات إيجابية؟..هل ياترى سنرى في القريب العاجل تدارك لقصور مؤسسات الدولة السنوات الماضية في هذا الملف الحيوي؟..هل يا ترى ان الاوان ان يتحقق حلمنا ونرى قريبا قناة اطفال مصرية وإنتاج مصري مستمر طوال العام؟..ادعو الله ان لا يكون الموضوع مجرد ترند جديد ياخد وقته وينتهي.