عقدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أول اجتماع لها مع نظيرها الإيراني وحثت طهران على العودة سريعاً إلى مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي بهدف عودة جميع الأطراف للامتثال به وتخفيف التوتر بشأن برنامج إيران النووي، وفق متحدث باسم الحكومة البريطانية.

وقال المتحدث الأربعاء إن تروس ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحثا في الاجتماع القضايا الثنائية والنووية والإقليمية، بحسب رويترز.

استئناف المحادثات

يشار إلى أن عبد اللهيان كان كرر في وقت سابق الأربعاء، ما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، مؤكداً أن طهران تريد استئناف المحادثات النووية التي توقفت بفيينا في يونيو الماضي.

وأوضح الوزير الإيراني في لقاء مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الحكومة الجديدة ستستأنف مفاوضات فيينا وتدرس خلفياتها بدقة، وفق وكالة “إرنا” الرسمية.

حسين أمير عبد اللهيان (أرشيفية من فرانس برس)

حسين أمير عبد اللهيان (أرشيفية من فرانس برس)

“نتائج ملموسة”

كما اعتبر أن “على الجميع أن يعلموا أن المطلوب هو أن تكون للاتفاق النووي نتائج ملموسة بالنسبة لإيران”، مضيفاً أنه “من المهم أن ترى طهران عملياً رفع الحظر”.

إلى ذلك، لفت إلى أن “على جميع الأطراف أن تخطو خطوات عملية تثبت التزامها بالاتفاق”.

الصواريخ والميليشيات

يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان ألمح الثلاثاء لاستعداد بلاده استئناف المحادثات النووية، إلا أنه استبعد أن تشمل الصواريخ البالستية ودعم الميليشيات الإقليمية وهي من ضمن المواضيع الخلافية التي كانت تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إدراجها ضمن المحادثات أيضاً.

وبدأت المفاوضات بين إيران والدول الخمس الأخرى الموقعة على اتفاق العام 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) في أبريل في فيينا، بهدف إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق. وقد تعثرت تلك المحادثات منذ يونيو بعد فوز رئيسي في الانتخابات الرئاسية.



Source link

من sadawatan

اترك رد