موجة من الغضب فجرتها تصريحات وزير الاحتلال الإسرائيلى الذى هدد بقصف غزة بقنبلة نووية، ويعد وزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو أحد شركاء نتنياهو فى الائتلاف الحاكم، والذى قال إن أحد خيارات إسرائيل فى حرب غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع واعترض على تسليم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد وصف هذه التصريحات بأنها دليل على مدى الانحراف والتطرف الذى لحق بعدد من صناع القرار فى إسرائيل، وطالب المجتمع الدولى التصدى بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية خاصة أن العالم يتحدث عن نزع السلاح النووى ومخاطره والبعض متعطش للمزيد من الدمار والقتل.
فيما قال الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم أن هذه التصريحات تعكس تعطش الكيان الإسرائيلى إلى مزيد من سفك دماء الأبرياء على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق دعا الجامعة العربية لتسجيل تصريح الوزير الإسرائيلى وإبلاغه حرفيا ورسميا إلى أمين عام الأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذا التطور الخطير لدى الأجهزة المختصة بمنع الانتشار النووى ونزع السلاح لمواجهة احتمالات تفجر نووى تقدم عليه حكومة إسرائيل المتطرفة.
أما رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية السفير محمد العرابى فقال أن تلك التصريحات الاستفزازية تمثل خرقًا جديدًا من دولة الاحتلال للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وتعد تصعيدًا خطيرًا يضاف إلى جرائم الحرب التى تُرتكب ضد أهالى قطاع غزة العزل الأبرياء.
