عكست الإحصائيات النجاعة الهجومية التي تحلى بها منتخبنا الإماراتي حينما التقى بشقيقه اليمني في “استاد الأمير سعود بن جلوي” في الخبر.
وكان المنتخبان قد تواجها ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدور الثاني للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027، فحقق الأبيض الانتصار الواثق بنتيجة 3-0.
وتشير الأرقام إلى أن منتخبنا الإماراتي سدد 16 كرةً على مرمى نسور سبأ، بواقع 11 كرةً خلال مجريات الشوط الأول، و5 في الشوط الثاني.
وجاءت 68.7% من تسديدات لاعبينا من داخل منطقة جزاء المنتخب اليمني، في مقابل 31.1% من التسديدات من خارج المنطقة.
وسدد الأبيض 5 كراتٍ بين القائمين والعارضة اليمنية، فأنتجت 3 أهداف، بنسبة نجاعةٍ كبيرةٍ تقدّر بـ 60%.
وسرقت النجاعة المذهلة لفابيو ليما الأضواء، وهو الذي سدد 4 كراتٍ على مرمى الخصم، فأسفرت 2 منها عن هدفين، بينما ذهبت محاولتين هدرا.
وفي المجمل، صنع الأبيض 11 فرصةً تهديفيةً مؤكدةً في المواجهة، منها 7 فرص في الشوط الأول، و4 في الشوط الثاني، منها 3 فرص جاءت بعد تغييرات باولو بينتو، مدرب منتخبنا الإماراتي، حيث وضع البديل كايو كانيدو بصمته على آخر 3 فرص تهديفية.
وقام منتخبنا الإماراتي بعددٍ مرتفعٍ من العرضيات، حيث أن الشوط الأول وحده شهد 18 عرضيةً إماراتيةً، لا سيما من المتألق بدر ناصر.
ويجب الإشادة أيضا بالمنظومة الدفاعية للأبيض، والتي أوقعت المنتخب اليمني في مصيدة التسلل 5 مراتٍ خلال مجريات الشوط الأول، لتحيّد أي خطورةٍ هجوميةٍ من جانبه.
وأخيرا وليس آخرا، فإن نسبة الاستحواذ على الكرة برهنت على تفوّق منتخبنا الإماراتي، حيث وصلت إلى 70% في بعض فترات الشوط الأول.
